خلق الله – سبحانه وتعالى – الإنسان "حر الإرادة" "حر الفعل" – وإن كان تحت المشيئة الكلية الإلهية – وبذلك صار الإنسان وحده )دون باقي
المخلوقات، ولعل الجن لهم إرادة أيضاً( هو المخلوق المتفرّد بهذه الحرية، وهذه هي "الأمانة"
التي حملها الإنسان أي: أمانة الحرية والاختيار.. وعلى أساسها يتم "الحساب
والجزاء" و"الثواب والعقاب".
محتويات المدونة