قائمة المدونة محتويات المدونة

30‏/10‏/2014

منظومة القيم في الدولة المسلمة

الإنسان المسلم، والمجتمع المسلم، والدولة المسلمة.. صناعة ربانية خالصة، ومخطئ من يحاول النظر إلى "منظومة القيم" في الدولة المسلمة من خلال مفاهيم "وضعية بشرية" ! ذلك أن منظومة القيم والأخلاق الإسلامية لا تنطلق من مجرد استحسان الخلق، إنما تنطلق من شريعة وإيمان، وتُثبت هذه القيم جذورها وأركانها انطلاقاً من الإيمان بالله.. وحده لا شريك له، وانطلاقاً من خلال تحديد مفهوم الإنسان، والحياة، والكون.. من خلال التصور الإسلامي الخالص، بعكس القيم الأخرى التي يفرضها القانون أو عُرف الناس أو فكر البشر.
للقراءة نسخة بي دي إف ( اضغط هنا ) للتحميل ( اضغط هنا ). للتحميل نسخة وورد (اضغط هنا)

12‏/10‏/2014

سبيل الدعوة

الدعوة.. بين الرفق والشدة، وبين التدرج والحسم
الدعوة إلى الله: هي الكفر بالطاغوت، والإيمان بالله { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [البقرة : 256]
الكفر بالطاغوت.. سواء أكان هذا الطاغوت في:
الاعتقاد والتصور: بأن يكون مع الله أو من دون الله شريك في الخلق أو الأمر أو التدبير أو البعث أو الحساب أو الجزاء... إلخ من خصائص الألوهية والربوبية.

08‏/10‏/2014

أمراض القلوب

أثر الغل والحسد والبغضاء في هلاك الإنسان
قال تعالى: { رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ } [الحشر : 10]
وقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ ، وَالْبَغْضَاءُ، وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، أَوْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَلِكَ لَكُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ " [مسند الإمام أحمد/1375]

03‏/10‏/2014

عيد اللحمة!

هو ذلك العيد الذي ينشغل فيه الناس بـ "اللحم" وأنواع الطعام، وطرق طهيه.. يسمونه عيد اللحمة والأكل يبتهجون لمجيئه من أجل الطعام.. ويستعدون له بالطعام، ولا يشغل بالهم شيء سوى أنواع اللحم، يأكلون حتى ينتفخون.. ثم يعودون ليأكلوا ويأكلوا؛ حتى ينطفأ العقل، وتختنق الروح، ويمتلأ الجسد، وتترهل النفس! إنه "عيد اللحمة"، ولا بد أن نجرب كل الأصناف والأنواع !