هذا العالم الدنيوي لا يحكمه (الحق)، و(العدل) إنما تحكمه (القوى).. ولقد كان من الأدوار الأساسية السياسية لإخراج الأمة المسلمة هو: قيامها بـ (الحق والعدل)، والانتصار للمظلوم، والأخذ على يد الظالم.. ولكن عندما فقدت عزتها، وريادتها وضاع ملكها؛ أصحبت "ذليلة تابعة".. فقام العالم على أساس (القوة) ولا شيء غيرها.
محتويات المدونة