في العام 1952 انهارت الملكية المصرية، عقب انقلاب عسكري قاده ما يُسمى "الضابط الأحرار".
الملكية
المصرية كانت تعيش في حمى الاستعمار الإنجليزي، وتسمح بالحياة النيابية والبرلمانية،
وكان لمصر اقتصاد اقطاعي لكنه اقتصاد قوي، وكان الجنيه المصري أعلى قيمة من
الدولار الأمريكي.
كان
للانقلاب العسكري على الملكية، والذي سُمي فيما بعد فيما يُعرف بثورة يوليو 1952،
كان لهذا الانقلاب مطالب يتطلع لها الشعب، مثل: ( العدالة الاجتماعية - جلاء
الإنجليز - تحديد الملكية الزراعية... إلخ ) وكان مجرد من ينادي بتلك المطالب يصبح
قائداً وزعيماً للأمة المتعطشة لمطالبها والقليلة الحيلة.. فلا فكر، ولا قيادة !.