هدف (الجزء الثالث) من كتاب أمراض الاستبداد: نقض شرعية الملك العضوض، وشرعية الملكية الوراثية والإمامة الوراثية، وشرعية حكم الطغاة والبغاة، ويقع في (560) صفحة..
استغرق العمل فيه نحو (4) سنوات، نسأل الله أن يتقبله، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم.
ويتكون هذا الجزء من ثلاثة أبواب، الباب الأول:
المدخل التاريخي، وهو عنوان الكتاب. والباب الثاني: أقوال العلماء في بدعة
الملك العضوض. (الرافضين، والمؤيدين) والباب الثالث: كيفية شرعنة
الاستبداد. ويكفي للقارئ الاطلاع على الباب الأول ففيه الفكرة الأساسية للكتاب،
فإن وقع له شك، ففي الباب الثاني جواب للشك بإذن الله. فإن لم يُقطع الشك، ففي
الباب الثالث المزيد.. وعسى الله أن يهدينا لأقرب من هذا رشدا.
يتناول الباب الأول:
إرهاصات الفتنة الكبرى فتنة "تحول الخلافة الراشدة إلى الملك العضوض"،
والملابسات والأفكار التي صاحبت هذا التحول، ومدى خطورته وآثره على الأمة. فتناول:
(معالم الخلافة الراشدة، بداية الخلل، مقتل الخليفة الراشد عثمان، خلافة عليّ
ومعركة الجمل، معركة صفين، صُلح الحسن، الطاغية يزيد بن معاوية، ثورة الحسين،
موقعة الحَرة، المُدافعون عن يزيد، الأحاديث النبوية عن المُلك العضوض، الفرق بين
الخلافة الراشدة والمُلك العضوض، الفرق بين المُلك العضوض والحكم الجبري).
ويتناول الباب الثاني: أقوال
العلماء الذين رفضوا بدعة الملك العضوض المُضلة؛ مثل: (العلاّمة محمد رشيد رضا،
والعلاّمة أبو الأعلى المودودي، والعلاّمة سيد قطب، والعلاّمة محمد الغزالي)
وأقوال العلماء الذين برروا لهذه البدعة فكان الرد التفصيلي على كتاب
"العواصم" للقاضي ابن العربي رحمه الله، والرد التفصيلي على كتاب "منهاج
السنة" للعلاّمة ابن تيمية رحمه الله.
ويتناول الباب الثالث: آلية
شرعنة الاستبداد مثل: (الغلو في الصحابة، والغلو في عليّ رضي الله عنه، والغلو في
معاوية غفر الله له، والتلاعب بحديث الفئة الباغية، والغلو في موقف ابن عمر رضي
الله عنه، وطاعة أولي النفاق، والضلالات الفكرية في الفقه السياسي، والغلو في
أحاديث الطاعة، واشتراط الكفر المُخرج من الملة لمُنازعة أولي الأمر، واعتبار
السلطان ظل الله في الأرض، وبدعة الحكم الثيوقراطي).
***
