قائمة المدونة محتويات المدونة

15‏/12‏/2014

اعرف مهمتك

منذ معركة اليرموك الظافرة 13 هـ.. والحملات الصليبية على الإسلام لم تنقطع حتى هذه اللحظة، حملات تستهدف استئصال الإسلام، ورد المسلمين كفاراً أذلة بعد أن أعزهم الله بهذا الدين.
اكتمل الدين، وتركه لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء، وأقام للإسلام دولة.. وأكمل صحابته الطريق؛ فكانت الخلافة راشدة على منهاج النبوة.. ترفرف فيها أعلام الجهاد في كل مكان، وأدرك المسلمون أن العدو التاريخي لهم هم الصليبيين ومن يحرضهم من اليهود، بقية شعوب الأرض كانت تستسلم لرسالة الإسلام لما تراه من الحق والعدل، وإذا حاربت لم تكن بنفس ضراوة وإصرار الصليب ! فكان مصداق قوله تعالى: { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } [البقرة: 120]

06‏/12‏/2014

الإيمان.. وجفاف القلوب

الإيمان هو:  نور يجعله الله - تعالى - في قلب إنسان؛ فيُخرجه به من الظلمات إلى النور؛  فيشرق القلب بحب الله.. والتعلق به، والشوق إليه، والوجل منه، ورجاء رحمته، وخوف عذابه.. هو: انشراح الصدر للاستسلام لله رب العالمين؛ فيغشى القلب الرضى والطمأنينة والبشاشة والرفق؛ يرى الجمال يفيض في كل صورة خلقها الله وقدّرها.. في صفحات الكون المفتوحة التي تتجدد كل يوم، بل في كل لحظة.. كلما رأها المؤمن بقلبه.. ازداد حباً وتسبيحاً وتعظيماً وتقرباً لله بما يحب ويرضى..

20‏/11‏/2014

مرض القومية

ما هي القومية ؟ وما هي خطورة القومية ؟
كيف ينظر الإسلام إلى القومية ؟
كيف ينشأ مرض القومية ؟
لتنزيل المقال نسخة بي دي إف ( اضغط هنا ).

14‏/11‏/2014

مأساة مجتمع

زينب.. مأساة مجتمع!
ليس من عادتي التعقيب على حوادث فردية.. أو تناول أحد بشخصه، بل أحاول التركيز على "الفكرة" التي تهم القارئ! والتي يمكن أن ينتفع بها.. ونحن الآن أمام حالة "انتحار" لفتاة في عمر الزهور! مأساة كبيرة لم  أُقدم على الكتابة فيها.. إلا لعلمي أنها مأساة موجودة في كثير من نفوس معذبة مقهورة.. ومأساة وجريمة مجتمع.. وأناس اشترت بآيات الله ثمناً قليلاً، وباعت دين الله.. بـ لا شيئ! فوجب البيان.. حتى نفهم لماذا وقع ذلك؟ وحتى لا يتكرر ذلك؟ ونتخذ من زينب - رحمها الله - عبرة وعظة.. عسى أن يستفيق المجتمع أو يتوب المجرمون !

05‏/11‏/2014

البناء في الدولة المسلمة

تقوم الدولة المسلمة على عملية هدم وبناء..
أما الهدم: فهو هدم مقومات الظلم والجاهلية والفاسد والطغيان، وتحويل مؤسسات الدولة بكل مكوناتها نحو الصورة الإسلامية الصحيحة، والقضاء على القوى التي تقف في وجه دعوة الإسلام.
وأما عملية البناء: فهي تبدو أصعب من عملية الهدم.. فعملية الهدم إذ تتم في الواقع المادي المحسوس.. فإن عملية البناء أول ما تبدأ.. تبدأ في الإنسان..