هل
يمكن أن تكون هناك "آلية" للفصل بين:
*
الدعوة المطلقة لتحكيم الشريعة، وقيام الدولة الراشدة.
*
والاستحقاقات السياسية والانتخابية للجماعات والأحزاب.
*والعدو المحارب للدين الذي يريد أن يطفئ نوره.
اعتقد
هذا الفصل سيقطع الطريق على كثير من المنافقين، ويوقف مسلسل التضحيات بلا نتائج.
وتكون
الدعوة المطلقة لتحكيم الشريعة هي ( مهمة ) كل مسلم.
والاستحقاقات
السياسية هي ( رغبة ) من يناصر حزب أو جماعة ولا بأس من ذلك.
ومواجهة
العدو الذي حتماً سيكون في طريق هذه الأمة؛ تحقيقاً لسنة التدافع بين الحق والباطل،
وليميز الله الخبيث من الطيب، وليتخذ من عباده الشهداء.
ولكن
الوصول إلى هذه الآلية يسلتزم:
(
عقول ) : تحررت من خرافة تقديس الرجال وأقوال الرجال، وتحررت من "قطيع" الشيخ،
وتعود للكتاب.
(
قلوب ): تطهرت من الغل والحقد والحسد، وأحبت كل الناس، وبذلت لهم ما تستطيع من الخير.
(نفوس
): تخلصت من كل خط معنوي أو مادي، وهي تعمل لهذا الدين.. فلا تستخدمه أو تأكل به الخبز.
وهذه
هو ما يجب أن تعمل عليه فكرة الإحياء الإسلامي.