في ذكرى السادس من أكتوبر..
نتذكر:
* فقدنا السيطرة
على ميناء العقبة .
* سُلمت سيناء منزوعة
السلاح.. لا يحق للجيش دخولها دون إذن دولة اليهود، وبقيت القوات الدولية فيها.. وأصبحت
مجرد صحراء !
* وقعنا اتفاقية
تطبيع مع الكيان الصهيوني، واعتراف بدولة الاحتلال.
* بعد "كامب
ديفيد" أصبح الأمن القومي المصري.. أن تبقى مصر دولة ضعيفة أمام ما يُسمى إسرائيل، وتظل
تعيش مشكلات العالم الثالث لا تخرج منها: الخبز - الصرف الصحي - البطالة.. إلخ. وحدّد
"كسينجر" الأمن القومي المصري "بين الخبز والانهيار" أي لا تتجاوز
مرحلة الخبز، ولا يتركوها تنهار ! ولذلك نجد أن من يحاول الخروج بمصر من دائرة الدول
الفاشلة إلى النهوض والتطور يعتبر معتدي على أمن مصر القومي !!
* تدمير القيادات
الوطنية في الجيش المصري وتحويله إلى مشروع اقتصادي كبير، بعيداً عن التسليح
والتدريب والجهوزية، وتحول نحو أمريكا يشخذ منها كل شيء.. وتدفع أمريكا الرواتب لكبار
الجنرالات لشراء الولاءات لصالح أمريكا علناً، ولإسرائيل في الخفاء.
* تحويل القضية الفلسطينة ومقدسات المسلمين من شأن عام للأمة
الإسلامية إلى شأن داخلي بين الفلسطينيين.. ثم من شأن داخلي إلى صراع سياسي بين فتح
وحماس. !
* وبهذا أصبحت الجيوش
العربية مجرد حماية للنظام - أو هي النظام ذاته!! - والنظام تابع للمركز، والمركز يجعل من الجميع "أدوات
وعهدة" احتلالية لخدمة مصالحه، وهذا الجيوش مؤهلة لشيء واحد فقط.. قتل الشعوب
الثائرة. !!!