قائمة المدونة محتويات المدونة

20‏/10‏/2013

الفرق بين الديمقراطية والشورى

هل الديمقراطية هي الشورى ؟! لنتأمل معاً الفرق بينهما:

الفرق بين الديمقراطية والشورى
م
الديمقراطية
الشـورى
1
نظام سياسي غربي نشأ من رحم الدولة العلمانية الأوربية.
نظام سياسي رباني، الامتثال له عبودية لله كبقية العبادات، قبل أن يكون نافعاً في الحياة.
2
حكم مطلق للأغلبية، بشرط أن يكون داخل إطارها العلماني.
حكم مُقيد بشرع الله لمن تجتمع عليه كلمة المسلمين.
3
فكرة مادية قائمة على تحقيق المتاع الحسي المطلق من كل قيد.
فكرة ربانية.. روحية ومادية قائمة على تحقيق الحق والعدل، ونشر رسالة الإسلام بين العالمين.
4
الحق فيها قائم على الكثرة العددية، حتى ولو اتفقوا على الشذوذ.
الحق فيها قائم على ما شرّعه الله، وأمر به.
5
لها حق التحليل والتحريم حسب الأهواء.
ليس لها حق التحليل والتحريم من دون الله.
6
أحزاب تتصارع فيما بينها على الحكم والسلطة، وتحارب بعضها.
أشكال متعددة - طبقاً للمستوى الحضاري لكل جيل - تتعاون على البر والتقوى.
7
المكون الرئيسي للديمقراطية: رأس المال الذي يرعى، والإعلام الذي يجعلك بطلاً أو مجرماً.
المكون الرئيسي للشورى: هو مواقف الرجال في الحق، وفدائهم، وتضحيتهم، وخدمتهم لأمتهم.
8
المعارضة فيها تحاول من كل طريق فضح ومشاكسة النظام الحاكم.
المعارضة فيها قوامها النصح، والإرشاد، والإخلاص، وتقديم البدائل والحلول.. والنصرة وقت الشدائد.
9
أداة من أدوات الفساد والظلم، فتجعل البشر ألهة من دون الله.
أداة من أدوات الحق والعدل، فلا كذب ولا تدليس ولا سرقة للثروات والأمم باسم القانون.
10
جزء من الهوية والحضارة والعلمانية الغربية.. وتتمثل فيها تصورهم عن الإنسان والحياة، وهي مناقضة للإسلام.
جزء من الهوية والحضارة الإسلامية.. وتعني مشاركة الأمة في اختيار حاكمها القائم على شريعة الله، وهذا شرط حُكمه للأمة، ومن حقها محاسبته، ومراقبته، وعزله... الخ، أما الطريقة فهي متروكة لظروف العصر .
11
الديمقراطية فقط للعلمانية، فلا ديمقراطية لأعداء الديمقراطية.
العدل فيها مكفول لكل إنسان، وتحق العدل حتى مع عدوها.
12
حقوق الإنسان فيها للعلماني فقط، الذي يريد حرية الإباحية والشذوذ والجنس والتعري والإلحاد...إلخ، أما المسلم فلا.
حقوق الإنسان فيها لكل إنسان، حتى ولو كان غير مسلم، وهي الحرية التي أرادها الله تعالى للإنسان من الكرامة والإنسانية والعدل.
13
تسمح باستباحة الشعوب الضعيفة واحتلالها وسرقة ثرواتها، واغتصاب أرضها وأهلها.
تعمل على نشر الحق والعدل في كل الأرض، ولا يحل لها استباحة الشعوب مهما كانت ضعيفة، أو التعدي على أي أحد بغير وجه حق.
14
الديمقراطية نظام ضد الإسلام والدين عموماً.
الإسلام ضد الديمقراطية ويعتبرها على هذه الصورة كفر بالله، ومناقضة لفكرة الإسلام وجوهره، وبالتالي فمن العبث اعتبار الديمقراطية الطريق لدولة الإسلام !
15
الديمقراطية التي يريدها الغرب لنا ليست هي امتلاك الشعوب لإرادتها وثرواتها، وخروجها من الهيمنة العالمية والفلك الأمريكي. الديمقراطية التي تريدها أمريكا لبلادنا هي اقتصاد السوق الحر"دولة بلا اقتصاد وطني وبلا ركيزة تكنولوجية علمية"، وحرية الإباحية والجنس، وحرية الإلحاد والكفر، وحرية انهيار الأخلاق والقيم. ولا مانع أن يأتي من ينفذ ذلك باختيار الشعوب وعبر الصندوق، طالما سيأتي ليحقق أغراضهم.
الشورى كنظام سياسي للدولة المسلمة، يريد حق امتلاك الأمة لإرادتها ومشاركتها الفعالة والملزمة في كل قضاياها، ويعمل على توزيع الثروة، وإدارة المال وفق ما أراد الله سبحانه، وتعمل على تحقيق إنسانية الإنسان في كل مجال.. فتكفل كل حقوقه، كما تعمل على إعداد كل قوة ممكنة للحفاظ على سيادتها ورفعتها، ففي الأصل الأمة صاحبة رسالة لكل العالمين، وتنطلق من كونها "شاهدة على الناس" تعرّفهم ربهم، وطريقة الحياة الإنسانية، فتنطلق وهي تشعر أنها "الأعلى" إن كانت مؤمنة، وليست منهزمة تُقلد المنتصر في صورة ساذجة مقززة.!