يناقش هذا البحث: أثر تَكوّن القاعدة الجماهيرية الإسلامية، وقوتها، واستحقاقات وجودها.. وبيان طبيعة القيادات التي أفسدت الحركة الإسلامية، وضرورة ميلاد قيادات جديدة راشدة للحركة الإسلامية؛ تَعي درس التاريخ، وتلتزم خطة القرآن العظيم.
يناقش هذا البحث: أثر تَكوّن القاعدة الجماهيرية الإسلامية، وقوتها، واستحقاقات وجودها.. وبيان طبيعة القيادات التي أفسدت الحركة الإسلامية، وضرورة ميلاد قيادات جديدة راشدة للحركة الإسلامية؛ تَعي درس التاريخ، وتلتزم خطة القرآن العظيم.
هل يصح تسمية المسلم العامل لدينه بهذا الاسم "الإسلاميون"؟
وهل لا مشاح في الاصطلاح هاهنا؟ وهل تحمل هذه التسمية خطورة ما في محاولة بعث الإسلام من جديد؟
التمرد المسلح هو: قيام فئات من الشعب بمواجهة القوات الحكومية الرسمية؛ من أجل إسقاط النظام الحاكم لفساده، أو ظلمه، أو فشله في إدارة الدولة، أو انقلابه على الشرعية السياسية، أو بعد ثورة سلمية فشلت في تحقيق مطالبها، وتُعِد أجهزة الاستخبارات الدولية نفسها لكل الاحتمالات سواء الاحتمالات بالثورة السلمية (التمرد المدني) أو الثورة المسلحة (التمرد المسلح).
المقصود بـ "التمرد المدني" هو الثورات الشعبية السلمية التي تحصل نتيجة الظروف الاقتصادية، والفساد، وعجز الدولة عن الوفاء بالتزاماتها.. وهو غير "التمرد المسلح" الذي تتسلح فيه مجموعة من الشعب، وتخوض حرب عصابات أو حرباً أهلية ضد القوات النظامية الحكومية. وآليات مواجهة التمرد المدني تختلف ـ بطبيعة الحال ـ عن مواجهة التمرد المسلح.
هذه خطوط عريضة نتحدث فيها عن مفكر إسلامي من أهم مفكري القرن العشرين، اعتبرته وكالة الاستخبارات الأمريكية أخطر شخصية على الغرب خلال القرن الماضي، نُبين فيها بعض ملامح رحلته باختصار، وشهادة بعض من عاصروه، وشهادة حول الواقع الذي كان قطب ـ رحمه الله ـ يسعى إلى تغييره.
سد النهضة الإثيوبي يهدد الأمن المائي (والأمن القومي) لدولتي مصر والسودان معاً (دولتي المصب)، ويهدد اقتصاد مصر الزراعي، وحصتها في المياه، وقدرتها على إنتاج الكهرباء من سد أسوان العالي، وفوق كل هذا، تَحكّم دولة المنبع في حصص مصر والسودان من مياه النيل، فكيف تعامل النظام المصري مع هذه القضية الخطيرة، التي تمس حياة المصريين اليوم وغداً وفي مستقبل الأجيال القادمة؟
هل السلمية في مواجهة الطغيان، فضيلة يجب التمسك بها، والدعوة إليها، وعدم الخروج عنها أبداً؟! وبالمقابل: هل استخدام العنف في مواجهة الطغيان هو الحل الذي لا سبيل غيره، مهما كانت النتائج المتوقعة؟ وأيهما الصواب في مواجهة الطغيان.. السلمية أم العنف؟
هذا المقال هو مجموعة من المرئيات (فيديوهات)، لما
حدث في هذا اليوم المشهود.. يوم فض اعتصام رابعة في: 14 أغسطس 2013م، جمعتها هاهنا
لتبقى في ذاكرة الأجيال الحالية والقادمة.. حتى لا ننسى.
قَالَ اللَّهُ جَلَّ في عُلاه: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ﴾ [الأنعام/ 65] فلقد كان هذا الوعيد والتحذير حتى لا تتفرق الأمة "شيعاً، وأحزاباً" يختلط عليها أمرها فتكون أهواءً مختلفة، وأحزاباً مُفْترِقة؛ فيكون بأسها بينها، وتدافعها ليس بينها وبين عدوها أو بينها وبين الباطل، إنما تدافعها بين أنفسها؛ فيحصل لها "التآكل الذاتي"، والتَحوُّل إلى الحالة الغثائية.
يُحاول هذا الكتاب تقديم مقاربة حول فهم موضوع "المثلية الجنسية" من منظورها العلماني الغربي، ومن منظورها الإسلامي، ويُجيب على: كيفية التعاطي مع المثلية (الشذوذ)؟ وهل "المثلية الجنسية" حالة طبيعية أم حالة مرضية؟ وإذا كانت حالة مرضية فما هو العلاج؟ وهل نظرة الإسلام للمثلية تختلف عن نظرة العلمانية لها؟ وكيف نتعامل مع المثليين؟ وهل يصح دعم حقوقهم كما فعل الغرب؟
التعريف العملي للثورة، وبعيداً عن طبيعة الراية التي تحملها، أو الأهداف التي تنشدها، أو العقيدة التي تفكر بها، فإن الثورة هي: "الانقلاب على النظام الحاكم، والإمساك بزمام مواطن القوة الباطشة فيه، ثم السيطرة على مكامن القوة الناعمة التي تحميه".
بداية حتى لا يظن القارئ شيئاً لا أقصده، فإنني لم أقابل هذا الرجل يوماً في حياتي، وليس لي أي مظلمة شخصية معه، وعلاقتي به علاقة كل مصري تأذى من نشره الفساد والفواحش والظلم في بلادي، ولكن حكايتي معه "حكاية فكر" كان هو ـ وأمثاله ـ أحد محركاته، وبدايته.
قضية الإيمان والكفر.. من جانبها "التربوي السياسي الرسالي للأمة المسلمة" وجانبها "الفقهي القضائي الحُكمي".
تناول قضية الإيمان من جانبها التربوي السياسي الحركي الرسالي للأمة المسلمة يختلف كلياً عن التناول الفقهي القضائي..